تتنافس العديد من الشركات اليوم لتوظيف أفضل الكفاءات. لذا، فقد تكون تبحث عن استراتيجيات لجذب الكفاءات تجعلك تتفوق على هؤلاء المنافسين.
لا تعرف من أين تبدأ؟
ابحث عن الخريجين الجدد! إن توظيف الخريجين الجدد يُضفي طاقة رائعة لمكان العمل، فهؤلاء المرشحون يحرصون على اكتساب المهارات ولديهم إمكانات متميزة تأهلهم لأن يصبحوا موظفين دائمين في الشركة.
وبالتالي، عليك التميز في سوق العمل كي تتمكّن من جذب هذه الكفاءات الجديدة.
ولكن لا يُمكنك النجاح في هذا الأمر باستخدام استراتيجيات التوظيف التقليدية، بل ستحتاج إلى نصائح جديدة ومبتكرة يمكن أن تساعدك على الفوز في هذه المنافسة. إليك أهم النصائح التي عليك اتباعها عند التوظيف واختيار المرشحين.
لقد ولت الأيام التي يقبل فيها الباحثون عن عمل عروض الشركات بناءً على الراتب فقط، فقد أصبح الخريجون الجدد اليوم يهتمون بمعرفة ثقافة وقيّم مكان العمل.
تمتلك هذه المجموعة مهارة البحث عن المعلومات الأساسية التي تخص الشركة عبر الإنترنت. ولكي تتواصل مع هؤلاء المرشحين الموهوبين، عليك إبراز ثقافة العمل في شركتك عبر الإنترنت.
إن أفضل إستراتيجية يُمكن اتباعها هي تعزيز ثقافة تركز على الموظفين، حيث يُفضل الخريجون الجدد الشركات التي تقدم مزيجًا من المرح والرضا الوظيفي والتنوع وساعات العمل المرنة. لذا، فإن نشر مثل هذه الرسالة الإيجابية على الموقع الرسمي والمنصات الأخرى للشركة سيفيدك كثيرًا.
إذا لم يكن لديك ما يكفي من مصادر التوظيف فلا داعي للقلق، لأن معظم الخريجين في الوقت الحالي يبحثون عن الوظائف عبر الإنترنت.
ولكن عليك أن تكون مُحترفًا في بحثك عن هذه الكفاءات، فمن المُستحسن استخدام أدوات التوظيف عبر الإنترنت. فمثلًا، ستساعدك إعلانات الوظائف من بيت.كوم على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الكفاءات.
إن التواجد الكبير لهذه الكفاءات على مثل هذه المنصات يُتيح لك التواصل مع العديد من المرشّحين المناسبين.
كما يُمكنك استخدام أدوات مثل البحث عن السير الذاتية لتسهيل عملية العثور على مرشح بمواصفات معينة. إن هذه الأدوات الرقمية توفر وقتك وأموالك وجهودك أثناء جذب الكفاءات المثالية.
ينظر الخريجون هذه الأيام إلى وظائفهم على أنها جزء لا يتجزأ من الحياة، وبالتالي يجب أن توفر لهم فرصًا للنمو في جوانب مختلفة.
على الرغم من الدور المهم الذي يلعبه الراتب الجيد في جذب الكفاءات المناسبة، إلا أن الوظيفة المُريحة تشكل أهمية بالغة في إثارة اهتمام معظم الخريجين المحترفين.
إن تقديم مزايا أخرى مثل برامج التدريب وقسائم الهدايا والأدوار الوظيفية المتنوعة يشجع الباحثين عن عمل على التقدم لوظائفك الشاغرة.
لقد غيرت الرقمنة أساليب العمل في كافة أنحاء العالم، فلم تعد بحاجة إلى مساحة مادية لتوظيف الأشخاص، إذ أصبح معظم الخريجين يفضلون العمل عن بُعد.
لذا، احرص على تسليط الضوء على ثقافة المرونة في شركتك عبر ملفها التعريفي. بهذه الطريقة، سيشعر المرشحون بمزيد من الحماس والرغبة في استكشاف فرص العمل في شركتك. تذكر أن إعطاء الأولوية لراحة الموظفين هي مطلب أساسي في العصر الحديث.
وحاول تسليط الضوء على المرونة التي تمنحها شركتك في الوصف الوظيفي لوظائفك الشاغرة.
تُعتبر مثل هذه المعارض من أساليب التوظيف التقليدية، ولكن تأثيرها لا يزال كبيرًا في سوق العمل اليوم.
بصفتك خبير توظيف، فأنت بحاجة إلى تنفيذ مزيج من الأنشطة عبر الإنترنت وعلى أرض الواقع، وتعد معارض التوظيف مثالية لتوسيع نطاق وصولك إلى الكفاءات محليًا. لذا، حاول المشاركة في هذه المعارض وتواصل مع الجامعات المحلية لتوظيف أفضل الخريجين.
بهذه الطريقة، سيصبح لديك فرصة أفضل لجذب أفضل الكفاءات التي تبحث عن فرص العمل داخل الجامعات، وسيدركون بدورهم بأنك تنوي توظيف المرشحّين بطريقة جدية.
يمكنك استخدام نهج جديد نسبيًا لتوظيف الطلاب قبل التخرج، فعادة ما يسعى الطلاب لاكتساب خبرة عملية لبدء حياتهم المهنية.
لذا فإن توفير فرص التدريب سيخلق صورة إيجابية عن الشركة في أذهانهم، والأهم من ذلك، يمكنك تحويل هؤلاء المتدربين لاحقًا إلى موظفين بدوام جزئي أو بدوام كامل، وذلك كونه من المحتمل بأن يبقى هؤلاء الخريجون مخلصين لشركتك.
إن تسويق علامتك التجارية عبر الأساليب التقليدية والإلكترونية سيساعدك على جذب الكفاءات بكل سهولة.
تذكر بأنه يجب عليك إظهار رغبتك الجادة في التوظيف. بهذه الطريقة، سيبدأ الخريجون في استكشاف شركتك، مما يساعدك على تعزيز عملية التوظيف.
إن استخدام مزيج من أساليب التوظيف التقليدية والإلكترونية يمكن أن يفيدك في عملية التوظيف، ولكن تذكر أن التحول الرقمي أصبح عنصرًا حاسمًا في سوق العمل الحالي.
