كيف سيساعدك تقييم المرشّحين في الحد من مشاكل التوظيف

بصفتك صاحب عمل، ما الذي تبحث عنه في الموظفين الجُدُد؟ لا شك أنك ترغب في إيجاد أشخاص يتوافقون مع ثقافة الشركة ويتناسبون مع المنصب الوظيفي، ويتضمن ذلك التأكد من أن تكون المعلومات المذكورة في سيرهم الذاتية صحيحة 100٪.

ولكن قد تكون هذه العملية صعبة نوعًا ما، خاصة إذا كنت تقوم بالتوظيف عن بُعد. فعلى الرغم من الفوائد العديدة التي قدمها لنا التقدم التكنولوجي، والذي مكّننا من إجراء مقابلات عبر الفيديو، إلا أنّها لا تكفي وحدها للتأكد من إمكانيات الموظف الحقيقية. وهنا يأتي دور الاختبارات والتقييمات التي تسبق اتخاذ قرار التوظيف.

يتوفر لديك اليوم العديد من الحلول التقنية الموثوقة التي تساعدك في تقييم المرشّحين بدقة، أبرزها منصة Evalufy. ولكن إن لم يكن لديك معرفة حول هذه البرمجيات، فقد تحتاج لبعض المعلومات لتتمكن من الاستفادة منها على أفضل نحو. نحن هنا لشرح خصائص هذه البرمجيات وكيف ستساعدك اختبارات ما قبل التوظيف في مواجهة تحديات التوظيف في شركتك، لذا تابع القراءة لمعرفة المزيد!

ما هي اختبارات وتقييمات ما قبل التوظيف؟

لنتحدث أولًا عن اختبارات وتقييمات ما قبل التوظيف. بعبارات بسيطة، تساعد هذه الاختبارات في توقع أداء المرشّح للوظيفة، حيث تستخدم العديد من الشركات مثل هذه التقييمات لتحديد ما إذا كان المرشح مناسبًا لفريق العمل.

التقييم هو عبارة عن طريقة موضوعية للحكم على خبرة المرشّح، وإمكانياته، وثقافته، ومدى إجادته للغة، وشخصيته.

وفي بعض الأحيان، قد تتضمن تقييمات ما قبل التوظيف اختبار المخدرات، إلّا أنّ هذا الاختبار يقتصر على بعض قطاعات العمل.

لماذا تستخدم الشركات اختبارات وتقييمات ما قبل التوظيف؟

الجواب بسيط: لأنّ الشركات تريد اختيار أفضل الكفاءات للمناصب الشاغرة لديها، إذ تساعدهم الاختبارات والتقييمات التي تسبق عملية التوظيف في اتخاذ القرار المناسب، حيث تمكّنهم من استبعاد المرشّحين غير المؤهلين وتحديد أكثرهم ملاءمة للوظائف الشاغرة.

وبطبيعة الحال، فإنّ توظيف المرشحين الأكثر ملاءمة يعني تحقيق أفضل النتائج للشركة. كما أنه يعود بفوائد أخرى على الشركة، مثل توفير الوقت والتكاليف، وانخفاض معدل تبدّل الموظفين، بالإضافة إلى رفع معنويات الموظفين في الشركة.

وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي توفّرها عملية تصفية المرشّحين، لا يزال البعض يجدها معقدة بعض الشيء. ولكن عند استخدام البرمجيات الحديثة، يصبح اختيار أفضل المرشحين أمرًا سهلًا. إلا أنه عليك التأكد من اختيار برمجية التقييم المناسبة.

أهمية اختيار برمجية التقييم المناسبة

يجب دومًا تجنب استخدام اختبارات التقييم التمييزية أو التي تنتهك القوانين الدولية، فذلك قد يتسبب لأصحاب العمل بالمساءلة القانونية والأخلاقية. فعلى اختبارات التقييم أن تلتزم بالقوانين وأن تكون عادلة وبعيدة عن أي نوع من أنواع التمييز.

لهذا السبب، يجب على خبراء الموارد البشرية وأصحاب العمل اتباع منهجيات التوظيف الحديثة، واختيار البرمجيات الموثوقة فقط مثل Evalufy. إذ تتمتع الشركات التي تستخدم أداة مثل Evalufy بالميّزات التالية:

  • تقليل الوقت المطلوب لاتخاذ القرار: يمكن لخبراء الموارد البشرية وأصحاب العمل إرسال اختبارات تقييم المرشّحين بسرعة عبر الإنترنت. كما أنهم لن يضطروا إلى الانتظار طويلًا للحصول على رد من المرشّحين.
  • التعاون مع فريق العمل: يمكن أن يشارك أكثر من صانع قرار في عملية التقييم ووضع العلامات، بحيث يمكن أن يتعاون أعضاء فريق العمل مع بعضهم البعض لاتخاذ قرار التوظيف النهائي.
  • تقييم المرشّحين بدقة: تعد التقييمات عبر الفيديو مفيدة بشكل خاص لتقييم لغة الجسد، إذ أنها تسمح بالحكم على مهارات التواصل بدقة، مما يمكّن أصحاب العمل من اتخاذ قرارات توظيف أفضل.
  • الترويج للعلامة التجارية: إن منصات التقييم تمنح المرشّحين انطباعًا أفضل عن الشركة، حيث تجعل الشركة تبدو بمظهر أكثر حداثة وتقدمية.
  • التقييم عبر الأجهزة المختلفة: يتوفّر لأصحاب العمل أدوات مختلفة وسهلة الاستخدام لتقييم المرشّحين، حيث يمكنهم استخدام الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر المكتبية أو المحمولة.
  • اختيار اللغة المفضلة: لن تمثّل اللغة عائقًا في عملية التقييم، حيث يمكن لأصحاب العمل إنشاء اختبارات التقييم باللغة التي يفضلونها أو يفضلها المرشّحين.

الاختبارات التي تحد من مشاكل التوظيف

يوجد أكثر من طريقة لتصفية المرشّحين، ولكننا سنقدم لك أفضل الاختبارات التي نعتقد أنه يجب على كل شركة استخدامها. سيساعدك استخدام مزيج من هذه الاختبارات على تجنب اتخاذ قرار توظيف خاطئ.

  • اختبار مهارات العمل عن بُعد: يجب أن يتضمن اختبار مهارات العمل عن بُعد مواضيع مثل تنظيم العمل والتخطيط وإدارة الوقت وأمن المعلومات وآداب العمل. ومن المواضيع المهمة الأخرى التي يجب تغطيتها هي أفضل الممارسات ومهارات التعاون والكفاءة في استخدام الأدوات التقنية عن بُعد.
  • اختبار المهارات الرقمية: يقيّم هذا الاختبار معرفة المرشّح الأساسية بالكمبيوتر وكفاءته في استخدام المتصفحات والبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنّه يساعد بشكل أساسي أصحاب العمل على تقييم مستوى كفاءة المرشّح عند العمل في بيئة إلكترونية.
  • اختبار مهارات التواصل: تعتبر مؤتمرات الفيديو أفضل طريقة لإجراء هذا الاختبار، إذ تتيح لموظفي الموارد البشرية وأصحاب العمل تحديد مدى قدرة الموظف على التواصل، حيث ستساعدهم على تقييم لغة جسده ومهاراته اللغوية وسلوكياته وقدرته على التعاون مع فريق العمل.
  • اختبار مهارات القيام بمهام متعددة: تعد المحاكاة طريقة مثاليةً للحكم على قدرة المرشّح على القيام بمهام متعددة. ويعد هذا الاختبار بالغ الأهمية لأن الموظفين غالبًا ما يضطرون إلى العمل على أكثر من مهمة واحدة في نفس الوقت. كما سيساعد أصحاب العمل على تقييم مدى قدرة المرشّح على تحمل مسؤوليات جديدة.
  • اختبار المهارات الشخصية: سيسلط هذا الاختبار الضوء على قيم المرشّح ومواقفه ودوافعه واهتماماته وذكائه العاطفي. يعد اختبار الشخصية أمرًا بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كان شخص ما مناسبًا لشركتك أم لا. كما أنه يساعد في تقييم ما إذا كانت سمات المرشح تتماشى مع تلك المطلوبة للوظيفة الشاغرة.
  • اختبار مهارات البرمجة: اختبارات البرمجة هي أمر لا بد منه إذا كنت تبحث عن مطوّر برمجيات، حيث تمنح هذه الاختبارات أصحاب العمل وموظفي الموارد البشرية نظرة ثاقبة حول المهارات التقنية والبرمجية للمرشّح. ويمكن لهذه الاختبارات أن تكون عامة أو خاصة بالوظيفة الشاغرة.

كيفية إنشاء اختبار ما قبل التوظيف

في البداية، قد تبدو فكرة إنشاء اختبار ما قبل التوظيف أمرًا شاقًا، ولكن هذه المهمة ستصبح سهلة للغاية عند استخدام أداة فعّالة مثل Evalufy. إليك مبدأ عمل برمجيات التقييم:

  • إضافة أسئلة: يمتلك أصحاب العمل الحرية الكاملة لتخصيص اختباراتهم، إذ يمكنك إضافة أسئلة تتعلق بأي موضوع من اختيارك. حيث يمكنك استخدام أسئلة نصية أو إضافة وسائط مثل الصور أو مقاطع الفيديو، إذا كنت تريد ذلك.
  • اختيار نوع الأسئلة: يمتلك أصحاب العمل الحرية لاختيار الوسيلة التي يريدون تلقي الإجابات عبرها. حيث يمكنهم الحصول على إجابات نصية، أو اختيار من متعدد، أو حتى إجابات عبر الفيديو، أو غيرها من الخيارات المتعددة.
  • تحديد علامة كل سؤال على حدى: قد تكون إحدى أسئلتك أكثر أهمية من غيرها، لذا لديك خيار توزيع العلامات على الأسئلة بالشكل الذي تريد، حيث يمكنك زيادة علامات سؤال معين وتقليل علامات سؤال آخر.
  • تجميع الأسئلة: لنفترض أنّ لديك عدة أسئلة حول شكل أو جدول أو صورة معينة. سيكون تجميع مثل هذه الأسئلة معًا أكثر فاعلية وسيساعد على إبقاء السياق واضحًا للمرشّحين.
  • ميّزات أخرى: قد تكون بعض الميّزات الأخرى مهمةً لأصحاب العمل. فعلى سبيل المثال، قد ترغب في إرسال اختبار محدد بوقت بدلًا من اختبار عادي، أو ربما تريد تحديد موعد نهائي لإرسال الإجابات. تتيح لك برمجيات التقييم مثل Evalufyالقيام بذلك بطريقة سهلة للغاية، بالإضافة إلى إمكانية تغيير لغة الاختبار أيضًا!

لماذا يجب عليك استخدام اختبارات ما قبل التوظيف؟

هل ما زلت متردًدا بشأن استخدام اختبارات وتقييمات ما قبل التوظيف؟ إذا كان الأمر كذلك، فنحن على يقين من أن هذه الفوائد ستغير رأيك!

  • تستبعد اختبارات التقييم حوالي 50٪ من المرشّحين غير المؤهلين في المراحل الأولى. لذلك، فهي تقلل بشكل كبير من احتمالية اختيار موظف غير مناسب.
  • توفر الاختبارات 90٪ من الوقت الضائع في الممارسات غير الضرورية أثناء عملية الاختيار. نتيجة لذلك، تصبح العملية أكثر سلاسة وفعالية من حيث التكلفة.
  • من المحتمل أن تضاعف اختبارات التقييم فرص التوظيف الناجح والمُرضي.
  • بما أنّك وفرت وقت القيام بالأنشطة غير الضرورية، فيمكنك التركيز على المهام الأكثر أهمية. لذلك، من المحتمل أن تلاحظ زيادة في الإنتاجية في جميع أنحاء المكتب.
  • من المرجح أن يجد أصحاب العمل أفضل الكفاءات من خلال اختبارات ما قبل التوظيف. هناك أيضًا فرصة أكبر للعثور على أفضل مرشّح للوظيفة.
  • في المقابل، ستلاحظ زيادة في مستويات رضا الموظفين وانخفاض في معدل تبدّل الموظفين.
  • اختبارات وتقييمات ما قبل التوظيف هي الطريقة الأكثر موضوعية لتقييم المرشّحين، إذ يمنحهم ذلك فرصة عادلة لإثبات جدارتهم والذهاب إلى ما هو أبعد من السيرة الذاتية.
  • تقضي اختبارات ما قبل التوظيف على الكثير من المشاكل، مثل الرأي الشخصي والتحيز، مما يسمح باتخاذ قرارات أفضل.
  • كما أنّ الموضوعية المتزايدة لهذه الاختبارات تقلل من فرص تعرض الشركات لمشاكل قانونية.
  • لا تقتصر هذه الاختبارات على عملية التوظيف، إذ يمكن لأصحاب العمل إعادة استخدامها من وقت لآخر لتقييم أداء الموظفين أيضًا بعد توظيفهم.

الخلاصة

تعود اختبارات ما قبل التوظيف بفوائد قيّمة على أصحاب العمل بأكثر من طريقة، إذ أنها تساعدك أولاً على تقييم إمكانات المرشح وقدراته. وفي الوقت نفسه، فإنها توفّر عليك التكلفة والوقت. وعلاوة على ذلك، يكفي أن تنشئ اختبار لا تزيد مدته عن 30 دقيقة كي تتمكّن من تقييم المرشّحين بفعالية!

وقد تكون أداة مثل Evalufy مفيدةً بشكل خاص للعثور على أفضل المرشّحين للوظيفة، حيث تسمح لك بالاختيار من بين أنواع مختلفة من الاختبارات، كما تجعل العملية أكثر فعالية. ويمكنك الاختيار من بين الاختبارات الجاهزة أو ابتكار اختبارك الخاص!

باختصار، يجب على أي شخص يسعى لتعيين موظفين جدد استخدام اختبارات ما قبل التوظيف، فذلك لن يضمن لك العثور على أفضل المرشّحين فحسب، بل سيقضي أيضًا على المشاكل الإدارية.

Heba Elaiwa
  • قام بإعلانها Heba Elaiwa - ‏09/05/2021
  • آخر تحديث: 09/05/2021
  • قام بإعلانها Heba Elaiwa - ‏09/05/2021
  • آخر تحديث: 09/05/2021
تعليقات
(0)