بينت أحدث إحصاءات منظمة الصحة العالمية معاناة أكثر من بليون شخص بالغ في العالم من السمنة من بينهم300 مليون شخص يعانون من "سمنة مرضية"
لم تنج منطقة الشرق الأوسط من وباء السمنة وذلك زاد من إهتمام السلطات المختصة في أنحاء منطقة الشرق الأوسط (تبين أن25.6% من الرجال و39.9% من النساء يعانون من السمنة في الأمارات العربية المتحدة بينما يعاني26.4% من الرجال و44% من النساء في السعودية من ذات الداء).
كيف يستطيع الموظف تنمية نمط حياة أكثر صحة في مكان العمل مما يؤدي بدوره إلى تقليص فرصة إرتفاع مؤشر الكتلة الجسدية و الأمراض الغذائية المزمنة؟ (مثل السكري و إرتفاع الضغط و غيرها من أمور).
يعد تناولك لوجبة فطور كاملة المفتاح الأساسي للحفاظ على توازنك الغذائي على مدار اليوم (أهدف إلى تناول3 إلى5 وجبات صحية في اليوم)
إحزم معك طعام الغداء: يعد الطعام المحضر في المنزل أصح بكثير من وجبات المطاعم السريعة و غيرها من حلويات و سكريات دسمة. أيضا، ليكن في متناولك بعض من الوجبات الصحية الخفيفة في مكتبك حتى تستطيع التغلب على إغراءات الأطعمة الغير صحية فور حصولها.
أخرج من المكتب حتى لو كانت مدة الإستراحة30 دقيقة أو ساعة كاملة و خذ نزهة صغيرة في أنحاء المكتب أو الحي الذي تقع فيه الشركة. إذا كان الجو بارد جدا أو حار جدا توجه إلى أحد المجمعات التجارية أو المتنزهات لتمشي هناك.
إجلب معك دائما قوارير الماء الخاصة بك إلى العمل. لا تكتف بتناول أقل من8 كؤوس يوميا. غالبا ما ينسى الناس تناول الماء في خضم يوم العمل. ضع قارورة الماء في متناولك في كافة الأوقات حتى تتجنب الجفاف و نقص الطاقة و خاصة عدم الفاعلية في العمل. الأجسام المتهالكة و المعنويات المنخفضة لا تعد منتجة مثل نظرائها النشيطة.
هل تحتاج إلى التحدث مع زميل لك؟ إذهب لعنده بدلا من إستخدام الهاتف أو البريد الإلكتروني. هل لديك طلب ضروري لقسم تكنولوجيا المعلومات في الطابق الثاني؟ إذهب إليهم بنفسك. سيساعد هذا المجهود البسيط في الحفاظ على دورتك الدموية.
كونك موظف بدوام كامل، يعني ذلك أنك ستقضي معظم وقتك في العمل. هل تظن أنت و زملائك أنه من الأفضل للإدراة تزويدكم بإجراءات تساعدكم في الحفاظ على نمط حياة صحية؟ هل سيساعد وجود صالة رياضية في الشركة أو كافيتيريا مختصة بتقديم الوجبات الصحية على الحفاظ على لياقتكم في الشركة؟ قدم هذه الإقتراحات الإدراة العليا في الشركة. في نهاية المطاف ستؤدي هذه المسألة إلى رفع العائد الإستثماري.
باشر بإقناع الإدارة و ليبدأ المرح الآن!