هل يعني ذلك انه لم يعد لديك حوافر؟ أو انك مللت وعليك الانضمام الى صفوف الباحثين عن عمل؟ ليس بالضرورة!
كيف تقيم انتاجيتك؟ أما عدت تذكر لما يرمز هذا المصطلح؟ لا تذعر! يبحث الأشخاص المهنيون منذ اليوم الأول في العمل عن المنطقة التي تريحهم، الا انهم يفشلون في ابقاء الأمور مثيرة للاهتمام وواعدة عندما يجدون هذه المنطقة! فنادرا ما يتمكنون من تدريب أنفسهم على البحث عن تحديات وسيناريوهات جديدة من شأنها المحافظة على حماسهم في العمل وبالتالي تعزيز انتاجيتهم! ان الشركة تلعب دورها دون أي شك في ابقاء انتاجيتك عند مستويات عالية ولكن الأمر يعتمد عليك لابقاء عملك مثيرا للاهتمام.
قد لا يكون ذلك سهلا بعد الأزمة الاقتصادية ولكنه قابل للتنفيذ حتما. فانها مسألة روح المبادرة الفعلية والتصميم قبل كل شيء!
اسمح لنا ان نقدم لك5 من أهم نصائح بيت.كوم لتعزيز انتاجيتك في مكان العمل!
- ضع جدولا للمهام على مكتبك (أو الحاسوب المحمول الخاص بك): ان هذا الجدول بمثابة سجل متورخ لكل مهامك الحالية/ القادمة (وسوف يساعدك هذا الجدول على تقسيمها تدريجيا إلى مهام أصغر مع مواعيد نهائية واقعية). اطلع على الجدول الخاص بك في كل صباح وحدد مكان وزمان فارغين بامكانك ادخال فيهما أي جديد على جدولك. هل كنت مهتما بمشروع المسؤولية الاجتماعية للشركة الذي استلمه فريق آخر؟ هل هناك حساب لزبون ما لم يعيّن لأحد بعد؟ تأكد أولا من ان جدول أعمالك يسمح بادخال عليه مسؤوليات اضافية.ان لم يكن يسمح بذلك، ادرس امكانية احالة بعض المهام الوظيفية الى زملائك/من ترأسهم. ان القاعدة رقم1 للانتاجية في العمل هو التخطيط الصحيح.
-حافظ على قناة تواصل واضحة وشفافة مع مدرائك/من ترأسهم وزملائك: انه لأمر أساسي ان تعي ان التواصل هي قناة ذات طرفين. اذا اردت أن يتم الاستماع اليك فعليك ان تسمع. اذا أردت ان يتقرب منك الناس، اعمل على ان تتقرب منهم. اذا اردت الحصول على المساعدة، قم بمساعدة الآخرين وتأكد دائما من استخدامك لغة واضحة وموجزة داعما أقوالك/اقتراحاتك/طلباتك بوقائع!
- اعتد على التصنيف حسب الأولوية: لطالما سمعنا عن الأشخاص الذين بامكانهم تولي مهام متعددة ولكن من غير الضروري ان تكون مثل هؤلاء الأشخاص لتكون منتجا. فالتركيز على مهمة واحدة قد يكون أكثر فعالية وانتاجية مما تظن. حدد أولوياتك واعمل مجددا على وضع أهداف يومية صغيرة قابلة للتحقيق على جدول أعمالك التي بامكانك تنفيذها الواحدة تلوى الأخرى.
- ابتعد عن اللهو على الانترنت: هل تريد تحديث ما الذي يخطر في بالك على "فيس بوك" بشدة؟ هل تريد التواصل مع @Bayt jobs وCNN وآشتون كوتشر على تويتر؟ هل ترغب بالبحث عن سيارة بورش كاريرا المثالية أو حقيبة شانيل الممتازة على الاعلانات المبوبة من بيت.كوم ؟ مهما كان ذلك منتجا (خارج دوام العمل)، تأكد من ابقائك التزامك الاجتماعي على الانترنت منخفضا الى أقصى حد في مكان العمل لتفادي الالهاء والتخفيف من انتاجيتك. ان اتخاذك قرار بامضاء استراحة الغذاء على الانترنت بدلا من الخروج لنزهة منعشة وتناول البوظة أمر مختلف تماما!
- تذكر ان انتاجية العمل متصلة مباشرة ودائما بانتاجيتك الخاصة: ما الذي تقوم به للمحافظة/لتعزيز انتاجيتك على الصعيد الشخصي؟ هل تلتزم بأهداف "خاصة" صغيرة (ولكن قابلة للتحقيق) على أساس يومي/أسبوعي/شهري؟ قد تتفاجأ ولكن غالبا ما يأتي بعد جدول الأعمال "الشخصي" جدول أعمال "مهني" مماثل فعال ومنتج. عليك الآن ان تفكر ماليا بنقاط القوة الشخصية والمهنية التي تتمتع بها! ما من شك انه بامكانك القيام بذلك!
?