1. مراقبة إتجهات النمو في مجالات العمل: راقب إتجاهات نمو مجال العمل وما إن تلاحظ انه على تراجع أو ان نسب النمو الفصلية في مجال عملك تتدنى، قم باعادة النظر في مسيرتك المهنية. إن بعض مجالات العمل أكثر عرضة للتقلبات الإقتصادية ولا يجب ان تبقى في مثل هذه المجالات لفترة طويلة. راقب مؤشرات نمو مجال العمل مثل أسعار الأسهم أو الإستثمارات الكبيرة أو زيادة عدد الوظائف الشاغرة في هذا المجال. وقد أظهرت دراسة بيت.كوم لأفضل مجالات العمل في الشرق الأوسط2012، ان مجال النفط والغاز والبتروكيماويات هو الأفضل في المنطقة من حيث الرواتب وتجربة الموظفين وبحسب المهنيين العاملين في مجالات أخرى.
2. استثمر في التعليم والشهادات العليا: تبين أن نسبة كبيرة من الأشخاص لا يرغبون في مواصلة تعليمهم خوفاً من عدم قدرتهم على التوفيق ما بين الدراسة والعمل أو خوفاً من خسارة وظيفتهم. ولكن عدد كبير من المؤسسات والمدارس الإدارية تتيح الآن فرصة التعلم عبر الشبكة وخيار الالتحاق بصفوف مسائية، لذا كل ما عليك فعله هو البحث عن البرامج الدراسية التي تناسب إحتياجاتك. فالتعليم العالي مفيد جدا ويساهم في زيادة راتبك المستقبلي. وقد أظهر إستبيان بيت.كوم حول "التعلّم عبر الشكبة وسوق العمل في منطقة الشرق الأوسط" (مارس2012) أن39.3% من المهنيين في المنطقة مستعدون لمتابعة تحصيلهم العلمي عبر الشبكة إن اتيحت لهم الفرصة. في الواقع، إن الإستثمار في التعليم يعزز فرصك في الحصول على ترقية، ويسهل عملية إنتقالك المهني ويمكّنك من التفاوض على راتب أعلى في كل من المراحل المهنية التي ستمر بها.
3. خطط لراتبك المستقبلي بدقة: حاول ان تنوع مصادر الدخل الخاصة بك بحيث تتمكن من الحد من الخسائر في حال وقوع أي تحول اقتصادي مفاجئ في أحد المجالات. استخدم هواياتك لتنشئ عملك الخاص أو استفد من مهارات التواصل التي تتمتع بها وحاول أن تستغلها لتقديم محاضرات في المدارس أو الجامعات. حاول أن تعطي بعض الدروس الصيفية أو ان تمارس مهنة التصوير الحرة المدفوعة.
4. لا تكتفي بالراتب: بعد الوصول الى مستوى مهني معين، يشعر الكثير من المهنيين بعدم إمكانية تحقيق المزيد من التطور أو النمو نظراً الى خبرتهم ومهاراتهم. وعلى الرغم من أنك قد تمكنت من التوصل الى مركز مهم في عملك وان راتبك جيد وأنك تشعر بالكثير من الراحة، إلا انه لا يتعين عليك تقبل حالة الركود المهني هذه. بل على العكس، تأكد من انك تطور نفسك باستمرار على الصعيد المهني، وخذ المبادرة لتنفيذ عمليات جديدة وطرح الأفكار المبتكرة في العمل كي لا يتم استبدالك بمهني آخر أكثر نشاطا.
5. قارن بين شهادتك العلمية وراتبك المستقبلي المحتمل: تقدم بعض المهن رواتب أعلى من غيرها. لذا عليك اختيار مجال تخصصك في الجامعة بدقة إذ أنه يحدد راتبك المستقبلي. اختر المجال الذي يثير إهتمامك وقم باجراء بعض الأبحاث حول مستويات الرواتب المقدمة لأصحاب تلك الشهادة. فتؤثر تلك الأبحاث بشكل كبير على نوعية الفرص التي قد تتلقاها في المستقبل.
6.تفاوض باستمرار: حين تحصل على عرض عمل جديد أو فرصة لتزيد قيمة الراتب الذي تتلقاه، اغتنمها للتفاوض بجدية. ففي حال حصلت على عرض عمل جديد، تفاوض مع صاحب العمل بكل وعي وحكمة واسعى للحصول على راتب يفوق راتبك الحالي بنسبة20% على الأقل. أما في حال كنت تسعى الى زيادة راتبك الحالي، حاول أن تحدد بعض الأهداف الواقعية وسلط الضوء على الإنجازات التي حققتها في العمل في خلال تقييمات الأداء من أجل تبرير طلب الزيادة ودعمه بالوقائع.
7. حدد مكانتك في سوق العمل: من أجل التميّز عن الآخرين ولفت أنظار أصحاب العمل الحاليين والمحتملين، يتعين عليك الترويج لنفسك بشكلٍ متزايد. ويمكنك القيام بذلك من خلال المشاركة في المؤتمرات، والندوات، وورش العمل وغيرها من الأحداث التي تمكنك من تعزيز معرفتك المتعلقة بمجال عملك الحالي وتوفر لك فرصة التواصل مع مهنيين آخرين. وإن كان لديك إهتمامات أخرى، حاول ان تنخرط في مجموعات تدعم قضية أو هواية ما تثير إهتمامك وشغفك. فذلك سيضيف بعداً جديداً لمسيرتك المهنية وسيمكنك من الترويج لنفسك سواء داخل الشركة أو خارجها.
8. تصرّف بمهنية دائما: نادراً ما يحصل الموظف الذي يتهرب من مسؤولياته أو المهمل تجاه عمله على أي ترقية. فاظهار المهنية منذ توليك وظيفتك الأولى إذ ان ذلك سيساعدك على الحصول على فرص مهنية أفضل. كما ان الالتزام تجاه الشركة سيساعدك على تحسين راتبك.
اتبع هذه الخطوات التوجيهية السهلة التي من شأنها ان تعزز مكانك على الصعيد المهني وان ترفع من مستوى راتبك في هذه السوق التنافسية.
