يوم في حياة: مسؤول توظيف في مجال تكنولوجيا المعلومات

يوم في حياة: مسؤول توظيف في مجال تكنولوجيا المعلومات

5:30 صباحا: لم أعد بحاجة إلى الإستعانة بساعة منبه حتى أستيقظ في الصباح. لقد ضبطت ساعتي البيولوجية نفسها على الساعة5:30 كل صباح. أكره أنه مازال عليّ قضاء ساعة كاملة كل صباح حتى أصل إلى مكان عملي!

7:00 صباحا: أسير باتجاه سيارتي في مصف السيارات ثم أركبها. أشق طريقي بصعوبة كاملة بين الزحام حيث يستغرق وصولي إلى المكتب85 دقيقة بالضبط.

9:00 صباحا: لقد وصلت متأخرا، أكره الوصول متأخرا إلى عملي. أتوجه إلى مكتبي محاولا قدر الإمكان تجنب الدردشات الصباحية. بإمكاني رؤية صورة وجهي الغاضبة المنعكسة على شاشة حاسوبي بينما أتفقد رسائلي الإلكترونية (جميعها هي ردود أرسلها الباحثون عن عمل على إعلان نشرته على الإنترنت ليلة البارحة: واحد لمبرمج و الآخر لموظف دعم البرمجيات). أفصل كل من الطلبات المرسلة في ملفين مخصصين (نعم، لدي إني أمتلك حس تنظيمي عال) و بعدها أسير نحو المطبخ حتى أحضر فنجان قهوتي الصباحية لأسترخي بعض الشئ.

10:00 صباحا: لقد بدأ يوم عملي الرسمي. أخصص في كل صباح ساعة و نصف لإجراء المكالمات مع الباحثين عن عمل. أبدأ بمكالمة المجيبين على الإعلان (لكن فقط الذين يتمتعون بمواصفات مطابقة للوظيفة). أطلعهم على الوصف الوظيفي و سيرة الشركة (لكني لا أستطيع الإفصاح عن إسم الشركة (لأن ذلك سيحين أوانه في مرحلة تالية بعد وصول صاحب الكفاءة المرشح لمرحلة المقابلة).

11:30 صباحا: أجمع قائمة بأسماء الموظفين المحتملين حتى أرسلها إلى عميلي و أرسل له باقي الطلبات التي لم تتماشى مع المتطلبات المحددة كما أعبر له عن أسفي لذلك.

12:30 مساءا: حان وقت العملاء: أتصل مع عميل هام لدي و الذي أرسلت له البارحة مجموعة من السير الذاتية حتى أعرف منه أي من السير الذاتية حازت على إعجابه و أستفسر منه عن الموعد الذي يرغب بإجراء المقابلات فيه.

1:30 مساءا: إستغرقت تلك المحادثة ساعة كاملة!! لكن لحسن الحظ، كان لدى العميل الوقت الكافي ليعطني المواعيد المناسبة لإجراء المقابلات. سأتفق مع أصحاب الكفاءات المرشحين على مواعيد المقابلات بعد الإنتهاء من تناولي طعام الغداء. سأتناول اليوم طبق المعكرونة بالجبنة في المطعم الإيطالي المجاور للبناية التي أعمل فيها حيث أرغب الذهاب وحدي إلى هناك.

2:30 مساءا: حان وقت العودة إلى المكتب. أتصل بكافة أصحاب الكفاءات المرشحين حتى أعد جدول مواعيد المقابلات. أرسل الجدول بعد إتمامه إلى عملي عبر البريد الإلكتروني بحدود الساعة الرابعة.

4:00 مساءا: لقد حان الوقت لتصفح موقعي Facebook و Linked-in! أعلم أنه من غير المحبذ أن نفتح مواقع التواصل الإجتماعي في مكان العمل، لكن لدي570 شخص في قوائم معارفي و أنتم أحرار لتصدقوا هذا لكنني أستخدم هذه المواقع لشغل وظائف محددة لبعض العملاء ( في بعض الأحيان).

4:30 مساءا: أحضر إجتماعي الأسبوعي مع مدير التوظيف، اليوم هو في عجلة من أمره (لأنه مسافر اليوم إلى الدوحة) حيث يقوم فيه على تقديم موجز عن العملاء الجدد الذين يحاول كسبهم للشركة إلى جانب تسليمه لأهداف المبيعات الأسبوعية لنا (نعم، لقد تجاوزنا مرحلة الأهداف اليومية في وكالتنا). أسلم مؤشر الآداء الرئيسي الخاص بي حيث يتبين إني تجاوزت الهدف المحدد لي (بينما لم يقم نظارائي في الطاقم بذلك). سأخرج من الإجتماع برأس مرفوع.

6:00 مساءا: أتفقد بريدي الإلكتروني و أفصل الرسائل مرة آخرى و أقوم بإجراء بضعة مكالمات هاتفية.

6:30 مساءا: أنشر الإعلانات التي وصلتني اليوم من العملاء (حوالي الستة إعلانات) ثم أستعد للذهاب إلى صالة الرياضة. إنها أفضل شئ يقوم به المرء حتى يتجنب إزدحام السيارات في المساء.

9:00 مساءا: أفكر بالوظائف التي عليّ شغلها في الأسبوع القادم خلال رجوعي للمنزل. لدي العديد من المكالمات الهاتفية التي يجب إجراؤها غدا. أيضا، قد أستيقظ مبكرا بساعة عن وقتي المعتاد حتى أصل إلى المكتب بشكل أبكر من العادة.

10:00 مساءا: أخيرا لقد وصلت إلى منزلي: أتناول كعكة صغيرة مع كأس من عصير التوت ثم أذهب لأخذ حمام سريع و أذهب بعده إلى النوم مباشرة. يا له من يوم شاق جدا!

Mohannad Aljawamis
  • قام بإعلانها Mohannad Aljawamis - ‏23/11/2008
  • آخر تحديث: 27/11/2018
  • قام بإعلانها Mohannad Aljawamis - ‏23/11/2008
  • آخر تحديث: 27/11/2018
تعليقات
(0)