6:00 صباحا: قفزت على غير عادتي من السرير قبل موعد المنبه. سأستغل هذه الفرصة التي لن تكرر بالذهاب إلى النادي الرياضي في البناية التي أسكنها للركض لمدة30 دقيقة.
7:00 صباحا: أتناول زبدية كبيرة من الفاكهة المقطعة على الفطور وبعدها أذهب لأخذ حمام سريع.
8:30 صباحا: أدخل المكتب و أنا أفكر بجدول واجباتي لليوم. التكرار عنصر غير موجود في حياة مصمم الغرافيك لأن كل يوم جديد تقابلك مجموعة جديدة من الواجبات. ببساطة أنا أعشق عملي!
8:30 صباحا: أتفقد صندوق بريدي الإلكتروني. وصلتني قرابة15 رسالة جديدة ومعظمها أتتني من قسم خدمة العملاء يستفسرون فيها عن التصحيحات المدخلة على الرسومات و بطاقات الدعوة و إعلانات البانر بالإضافة إلى شعارات المشاريع الحالية.
9:00 صباحا: أجبت على كافة الرسائل. ساعمل ما لايقل عن أربعة ساعات على مشروع مؤجل لعميل دائم (شركة ريادة في مجال التوزيع). أعمل الآن على تصميم شعارين مختلفين لشركتين مختلفتين و تصميم كتيب و موقع إلكتروني. أحرص دائما على تزويد بأكثر من خيار إذا حتى لا يشعورا بأنهم مقيدون بتصميم واحد كما أعمل دائما على إختبار نماذج مختلفة عوضا عن تبني نموذج خاص بي.
1:30 صباحا: أصبح الملف جاهزا الآن. إني راض جدا عن النتيجة النهائية كما إنني جاهز لأتمتع بتناول وجبة كبيرة و دسمة. أذهب إلى برجر كنج و أستمتع بتناول وجبة السابمارين المفضلة عندي. ما أشهى البطاطا من برجر كنج!
2:30 مساءا: أدخل إلى غرفة الإجتماعات في الطابق ال22. يأخذ هذا الإجتماع الذي أصبح يعد تقليد مشترك مع قسمي التصميم الغرافيكي و خدمة العملاء ساعة كاملة و ذلك لضمان حضور منصة تواصل قوية في الشركة. يعطينا مسؤول قسم خدمات العملاء الأول نبذة عن الحساب الجديد الذي حصلوا عليه. لم أسمع بهذه الشركة قبلا "لكن إستفتح مسؤول قسم خدمات العملاء حديثه بقوله أن هذه الشركة هي شركة عالمية بارزة). سنقوم بالعمل على تصميم شكل جديد لهيئتها التجارية ( حيث يشمل ذلك كافة الخدمات التي نقدمها).
3:45 مساءا: أخرج من غرفة الإجتماعات متجها مباشرة إلى مكتبي. بحثت عن عميلنا الجديد في الإنترنت و أنا معجب تماما بحجم الشركة الفعلي. أنا متفاجئ جدا لعدم سماعي بهذه الشركة من قبل (حسنا، أظن أنني لست ذا معرفة قوية بشركات الصناعات الخفيفة على كل حال). لدينا شهر بأكمله لإتمام المشروع، أعتقد أن هذه الفترة كافية جدا لأخرج ببعض الأفكار المثيرة لهيئتهم التجارية الجديدة.
4:30 مساءا: أتناول علبة صودا من آلة البيع في الطابق؛ بقي عندي شئ صغير لاكمله اليوم. بصراحة، أشعر بالراحة و الرضى خاصة بعد إكمالي للمشروع المؤجل صباح اليوم. آخر مشروع لي اليوم هو تصميم شعار لشركة حاسوب صغيرة. لقد كانت المذكرة التي حصلت عليها من (مايكل) في قسم خدمة العملاء "بسيطة و واضحة". "لقد أراحتني جدا بساطتها و صراحتها".
6:00 مساءا: وضعت لمساتي الأخيرة على التصميم و حزنت ملف (الفوتو شووب) ثم قمت بإرساله إلى (مايكل). أخذت نظرة أخيرة على صندوق بريدي الإلكتروني قبل خروجي.
7:00 مساءا: أذهب إلى المركز التجاري. يعد موسم التنزيلات في مدينة دبي موسم مثير جدا لكن أظن أنه مع تناولي الكثير من الأطعمة الدسمة على مكتبي و ممارسة القليل من التمارين الرياضية أمر غير مساعد جدا بالنسبة لي! أظن أني زدت3 كيلوغرامات على الأقل خلال الشهر فقط! لن أتناول عشاءا هذ الليلة! هذه هي عقوبتي. ألقي نظرة على الكتب و على بعض البرامج الجديدة في مكتبة ما ثم أهم بالعودة إلى منزلي
10:00 مساءا: عدت للمنزل. أخذت حمام سريع ثم تناولت كأس شاي و قطعة بسكويت خفيف الدسم. إنها المرة الثانية التي أشاهد فيها فيلم (كولد ماونتين) و آمل آلا أغفو قبل نهايته هذه المرة.
