9:30 صباحا: أدخل إلى المكتب حاملا معي كومة من الصحف العربية و الإنجليزية تحت ذراعي التي حصلت عليها من قسم الأستقبال. القراءة في وظيفتي لا تتوقف! أتناول كوب من القهوة بيدي الآخرى في أثناء توجهي للطابق الأعلى. كالعادة أنا آخر الواصلين، إن المكتب بكافة أنحائه يضج بالحركة و الحيوية لكن يعلم الجميع عن حضوري للعمل في أيام عطل نهاية الأسبوع كما يعلمون أنني أعمل على مدار الساعة وأنني لست من محبي الإستيقاظ باكرا!
10:00 صباحا: أتمتع بمعنويات عالية بعض الشئ اليوم. ها قد دخلت إلى حاسوبي و بدأت أدقق كافة التعليقات و المدونات و المنتديات إذ تستغرقني عملية ترتيب و حذف كافة التعليقات الغير لائقة/ الغير مناسبة (نتلقى الكثير من التعليقات) و الحفاظ على حيوية النقاشات الدائرة في المنتديات ساعة كاملة كل صباح.
11:00 صباحا: أقضي30 دقيقة بالرد على الإستفسارات و الأسئلة الواردة التي تسترعي إنتباهي. لقد خصصنا موظفة مسؤولة لتولي هذا الواجب لكنها ترسل لي عدد لا بأس به من الرسائل الإلكترونية التي تسترعي إنتباهي حيث أنني ثنائي اللغة مما يمكنني الرد على كلا الإستفسارات العربية و الإنجليزية.
11:30 صباحا: أبدأ بكتابة4 مواضيع خاصة بالمدونة لليوم. تبدأ العملية بقراءة الأخبار التي أحصل عليها من مراجع محددة مثل الصحف و الدوريات الآخرى المتنوعة التي تختص بمجال الشركة المهني إلى جانب المواقع الإلكترونية التي أتردد عليها. يوجد بجعبتي موضوع مثير جدا سأكتبه في القسم الخاص بالسوق العقارية يتعلق ببعض المعلومات التي حصلت عليها اليوم السابق كما سأكتب عن فضحية انتشرت أنباؤها في السوق العقارية بشكل واسع، لكني لست متأكدا من المواضيع التي سأكتبها في القسمين الآخرين.
1:00 مساءا: أتناول الغداء مع صديق لي يعمل في مجال الإعلام- إنني عضو في ناد إعلامي يعقد الإجتماعات لتبادل الأفكار و الإختلاط بالناس بإنتظام. أتلقى في بعض الأحيان دعوات لحضور عدد من المؤتمرات الصحفية التي أحصل عليها من عدد العدد الكبير لقرائي. أتواصل مع معارفي و أطالع المواضيع الهامة التي تخص وظيفتي حيث يجب أن أكون على إطلاع دائم على أحدث مجريات الحقل المهني الذي نعمل فيه و في كافة المهن التي أكتب عنها.
2:00 مساءا: أعود مجددا لكتابة المواضيع. لقد أنهيت واحد فقط! أعمل جاهدا على المواضيع الآخرى- يجب تسليم هذه المواضيع في تمام الساعة الثالثة.
3:00 مساءا: إنتهيت من تسليم المواضيع لليوم. لقد وصلني إصدارين صحفيين لمعاينتهم. قام قسم التسويق في الشركة بإسناد واجب قراءة الإصدارات الصحفية الصادرة بالعربية و الإنجليزية حتى أتحقق من صحة اللغة و جودة المقال. أيضا يوجد عندي بضعة رسائل إلكترونية التي يجب الرد عليها و التي لا أتطرق إليها في الغالب قبل هذه الساعة.
3:30 صباحا: أجتمع بقسم الدراسات لمناقشة مشروع الدراسة التي نعمل عليها حيث سيعمل القسم على تزويدي بالمعلومات التي أعتمد عليها في كتابة النسخة النهائية.
4:30 مساءا: أباشر في تحضير مجموعة من الأسئلة لمقابلة سينشرها موقعنا مع رجل أعمال مشهور في الأمارات العربية المتحدة. لحسن الحظ يفضل أن أرافق رده كتابيا على إجراء مقابلات شخصية معه الأمر الذي سيبسط عمليتي التدقيق و التجميع التي سأقوم بها. إني مسؤول على تحضير مقابلة واحدة في كل أسبوع و أصعب جزء من هذا إختيار الناس و الحصول على موافقتهم و ردودهم في الوقت المناسب.
5:00 مساءا: أجتمع مع قسم التسويق بشأن مسابقة جديدة نعمل على إطلاقها. سأعمل عن كثب مع قسمي التسويق و الشؤون القانونية في كتابة شروط المسابقة و نموذج إدارة العملاء الخاص بالمسابقة. يبدو أنني سأقوم بتحرير نصوص كافة الرسائل الإلكترونية و الإعلانات للمسابقة لأنه لم يتم إطلاع وكالة الإعلان على هذه المسابقة. قمنا خلال هذا الإجتماع بالموافقة على المسؤوليات و المواعيد النهائية المؤقته و شروط المسابقة.
6:00 مساءا: أعاين المنتديات و المواضيع المنشورة مرة آخرى. يوجد العديد من المشاركات الغير مرغوبة التي تنجح بالوصول إلى الموقع بطريقة ما حيث يجب حذفها. يوجد العديد من التعليقات الغير مناسبة و التي يجب حذفها أيضا. لقد إستلمت الأجابات على مقابلة الأسبوع الماضي قبل حلول موعدها النهائي بثواني، أعاين و أدقق النص بسرعة و أنشرها على الموقع بالإضافة إلى صورة الشخص المعني. مازال عندي بعض النصوص التي يجب ترجمتها من الإنجليزية إلى العربية قبل الرجوع إلى المنزل.
6:45 مساءا: لقد إنتهيت من الترجمة لكن أرسل لي قسم التسويق موجز لإعلان يجب إرساله على الفور. أجهز نسخة للإعلان و أرسلها إلى المصمم الجرافيكي للشركة حتى ينهي وضع التصاميم. أجهز أيضا نسخة من إعلانات البانر للموقع التي تتعلق بالإعلان التي أتوقع طلبها مني يوم غد.
7:15 مساءا: لقد أصبح منظر الموقع مرتب من ناحية التعليقات المرسلة و المواضيع المنشورة لليوم. لا يوجد أي واجبات هامة مؤجلة. أرسل إلى مديري عنوان المقالين الذين سأعمل عليهما الأسبوعين القادمين ثم أتجه إلى المنزل.