6:30 صباحا: أنهض من النوم و آخذ حمام سريع ثم أطالع صحيفة الصباح بينما يتناول أولادي فطورهم. أبحث في الإعلانات عن تلك التي تخص منافسينا و أطالع آخر أخبار المنافسين كذلك.
8:20 صباحا: وصلت إلى المكتب. إن الجو الآن هادئ و جميل و بما أننا نعمل في بيئة مفتوحة تسودها الضجة تسمح لي هذه اللحظات الهادئة قبل قدوم بقية الطاقم بتفقد الرسائل الإلكترونية التي وصلت لي في المساء كما تسمح لي إجراء بعض التفكير قبل بدء اليوم
9:00 صباحا: يبدا أفراد الطاقم في التوافد الى المكتب ثم نجتمع في غرفة الإجتماعات لحضور إجتماع قسم التسويق الصباحي. لسوء الحظ، يبدأ الأفراد في التوافد إلى المكتب في تمام الساعة8:15 صباحا مما يؤدي إلى عدم بدء الإجتماع في وقته المحدد الأمر الذي جعلني أسحب حافز القهوة و الكعك الذي كنت أقدمه في السنة الماضية! نناقش في هذا الإجتماع واجبات اليوم و المواعيد النهائية لتسليم المشاريع إلى جانب مناقشة كافة المشاريع المؤجلة و الزيارات/ الإجتماعات لليوم. إن كانت هناك ضرورة لإجراء جلسة عصف ذهني أو أي جلسات آخرى ضرورية بعد هذا الإجتماع نعمل على تحديد موعد لها في لاحق في نفس اليوم بدلا من عقدها في نفس الإجتماع و إطالة مدته
9:45 صباحا: يبدأ اليوم بدايته الحقيقة عن هذه الساعة. تضج الشركة بالنشاط مع رنين الهواتف و دردشات الزملاء و الإجتماعات المصغرة التي تجري بين الحينة و الآخرى إلى جانب موظفي التوصيل المجاني الذين يوصلون طلبات القهوة و الشاي و وجبات الطعام الخفيفة. أستقر في مكتبي و أبدأ بالرد على بريدي الإلكتروني و المكالمات الهاتفية الهامة.
10:00 صباحا: أجتمع مع ممثلي وكالة العلاقات العامة لشركتنا في مقرنا. لقد وقعت شركتنا عقدا مع وكالة علاقات عامة جديدة و هم مازالوا يحاولون أن يتعرفوا على رؤيتنا و مهمتنا و أهدافنا بطرقة أفضل بالإضافة إلى مجموعة المنتجات التي نقدمها. إجتماع اليوم هو إجتماع تعريف حيث نقوم فيه بتعريفهم بأفراد الطاقم التنفيذي و منتجاتنا كما نطلعهم على تفاصيل مشاريعنا الجديدة. يوجد بحوزتي إصدارين صحفيين مؤجليين و إني متحمس جدا للبدء في مرحلة العلاقات العامة بأسرع وقت.
11:30 صباحا: أنصرف من الإجتماع مخلفا مدير التسويق ليستلم زمام الأمور لأنني لا أمتلك المزيد من الوقت لأخصصه للإجتماع- لدي يوم حافل جدا اليوم! أتفقد بريدي الإلكتروني و الصوتي مرة آخرى ثم أرد على الرسائل التي وردتني صباح اليوم. أقضي نصف ساعة في قراءة تقارير المبيعات الميدانية و أعمل على تحليل الإتجاهات السائدة بالمقارنة مع تلك التي كانت سائدة في السابق. يوجد عندي برنامج يساعد على إعداد الجداول البيانية بشكل واضح جدا حيث أعمل على مراجعتها يوميا و أحللها بعمق كل أسبوع.
12:15 مساءا: أتناول شطيرة على الغداء على مكتبي مع شاب نشيط يشغل منصب منسق التسويق بينما نعمل على مراجعة بعض المواد الترويجية التي صممها في أثناء عمله مع وكالة الإعلان بعد أن حاز على موافقتي على حملة إعلانية موسمية تروج لمنتج تجملي كانت الحركة عليه بطيئة بعض الشئ. إنني سعيد بالعينات و الصور التي عرضها عليّ الموظف.
2:00 مساءا: ألتقي بمدير الإنتاج في المصنع. لقد تأخرنا عن موعد إطلاق منتج جديد و قد حضر اليوم ليطلعنا على آخر نتائج التجارب الإكلينيكية على المنتج و حتى يملي علينا بعض الإقتراحات التي تساعدنا على المضي قدما. يوجد أمور لم تنل رضانا التام مثل عمر المنتج إذ علينا حل هذه المشكلة قبل إطلاق المنتج في الأسواق. تبين لنا أن هذا التأخير سيكون مكلف جدا و إذا أخفقنا في إنتاج المنتج بالشكل المناسب هذه السنة ستترتب علينا تكاليف طائلة جدا!
4:00 مساءا: أحضر إجتماعا مع وكالة الإعلانات يتناول المواد الترويجية لمجموعة آخرى من المنتجات التي نسوقها. لقد كانت مذكرتنا واضحة جدا بسب قدومها من مقر شركتنا الرئيسي في الخارج بشكل عام و لا يوجد مجال للتنويع في الأسواق المحلية- لحسن الحظ لقد تمكنوا من الإلتزام بالمذكرة بحذافيرها.
6:00 مساءا: أعود إلى مكتبي. أفتح الجدول الميزاني لقسم التسويق لإجراء التفقدات و بعض التحديثات. أقضي نصف ساعة في تحليل الأرقام و أحاول إدخال بعض البيانات المتأخرة لبعض نشاطات الإعلان التي نقرر إجراءها في أوساط جديدة.
6:30 مساءا: أجري مقابلة مع صاحب كفاءة مرشح لشغل منصب في طاقمي. أدير16 شخص في مختلف أنحاء الإقليم و يعد إجراء المقابلات جزء روتيني من وظيفتي.
7:30 مساءا: أتفقد بعض التحديثات التي طلبت إجرائها على موقعنا الإلكتروني التي تخص الصفحات التي تتعلق بمسابقة عملنا على إستضافتها للترويج لمنتج جديد، إن هذه المسابقة هي وليدة أفكاري و لقد ولدت العديد من ردود الفعل و جذبت الإنتباه الكبير من مختلف أنحاء المنطقة!
8:00 مساءا: نسيت نفسي بينما كنت أتصفح الإنترنت متفقدا المنتجات المنافسة و المواقع الإلكترونية الخاصة بمنتجات المنافسين. حان موعد الرحيل إلى المنزل! لكن ليس قبل إرسال بعض الرسائل الإلكترونية إلى الفريق تحتوي على بعض الأفكار التي خطرت لي....
8:30 مساءا: أجبر نفسي على المغادرة إلى المنزل- لقد بقي لدي الكثير لأعمله ....