يوم في حياة محرر في مجلة أزياء

يوم في حياة محرر في مجلة أزياء

6:30 صباحا: أتناول فطوري بينما أتابع الآخبار على التلفاز و أقرأ الصحف و المجلات حتى أظل على تواصل مع آخر الأخبار و لأستمد بعض الأفكار الجديدة.

8:00 صباحا: لقد أنتهيت من أخذ حمام سريع و من تناول فطوري! كما إنتهيت من إعداد الملاحظات لإجتماع مجلس التحرير! أرتدي حذائي ذو الكعب العالي من ماركة (مانولو بالنيك) و الذي أوفره دائما للأوقات المميزة مع بدلتي السوداء المخططة و أخرج مسرعة من منزلي.

8:30 صباحا: أستفتح يومي دائما بتنفيذ الواجبات الإدارية عند وصولي للمكتب قبل أن تعم الفوضى. لدي40 رسالة في صندوق بريدي معظمها من البريد الغير مرغوب به. يستغرق تفقدي للبريد الإلكتروني مدة30 دقيقة ثم أرسل ردودي.

9:30 صباحا: أتناول علبة من مزيج الفاكهة و اللبن في طريقي إلى إجتماع مجلس التحرير. غطينا ليلة البارحة أربعة أحداث و ناقشتها مع الكتاب حيث قمنا بمناقشة مقالاتهم و الصور التي إلتقطوها و كافة التفاصيل.

11:00 مساءا: أشعر بشئ من الراحة بعد معرفتي للمقالات التي سنكتبها اليوم. أعود إلى المكتب و أقرا موضوعين إستلمتهما صباح اليوم: يتحدث الاول عن مجموعة إيلي صعب للربيع التي عرضت في باريس الأسبوع الماضي (كانت ساحرة جدا إذا صح التعبير. مازلت أحلم بفستان السهرة الأخضر و الذي من المؤكد انني سوف أرتديه الى حفلة المجلة السنوية)، و يتحدث الآخر عن لقاء مع عارضة أزياء مشهورة (لقد توفرت آخر مجموعة أزياء لها في أسواق المنطقة و المملكة المتحدة).

1:00 مساءا: إنتهيت من إدخال التعديلات. أصبح كلا المقالين جاهزين للنشر الآن. طبعتهما و هما الآن راقدين على مكتبي الفوضوي بكل وقار.

2:00 مساءا: حان وقت تفقد آخر أخبار المشاهير عبر قراءة مدوناتهم. أظن ذلك هو أفضل جزء من وظيفتي. أنظر إلى أزيائهم و حقائبهم كما أخذ نظرة على مكياجهم. أحضر نفسي لفترة الظهيرة.

3:00 مساءا: "شكرا لله لأنني لم أعلق في الزحام". أصل إلى مكان عقد يوم الصحافة المفتوح، ألقي التحية على بعض رؤوساء التحرير الذين أعرفهم من مجلات منافسة، أتناول كأس مشروب غازي من زاوية المأكولات ثم أبدا بالنظر إلى ورشة العمل. أتفقد أخبار مصممين الأزياء و آخر موديلات الثياب و الحقائب و الأحذية.

5:00 مساءا: أغادر اليوم المفتوح و معي أسماء أكثر من10 مصممي أزياء أحببت علمهم ، قريبا سأعقد الأجتماعات معهم. أفضل جزء في وظيفتي إلى جانب السفر و الحصول على الثياب و الأحذية المجانية هو مساعدة المصممين الجدد عبر الكتابة عنهم و أعمالهم الإبداعية و نقلها إلى الجمهور. يمكنني القول أنني سعيدة جدا بنتيجة أعمال الإستكشاف التي قمت بها.

6:00 مساء: أعود مجددا إلى المكتب. ألتقي الناشر بإجتماع موجز. سيكون عندي مقالين جديدين لأحررهم و أرسلهم قبل ذهابي إلى المنزل الليلة.

6:30 مساءا: أقطع حبات الفراولة التي جلبتها اليوم معي و أتناول مرة آخرى خليط اللبن و الفراولة. لقد إستحضرت أعلى درجات تركيزي لأنه عندي ساعتين بالضبط لأنهي فيها تحرير المقال و أغادر المكتب.

8:30 مساءا: أطفؤ الأنوار في مكتبي و أنا في طريقي للخارج أستطيع رؤية المصممين مازلوا يرسمون الرسومات و يلعبون بالأقمشة بالطرف الآخر من الصالة. لقد شارف الشهر على النهاية و قارب موعد نشر العدد الجديد (بغلاف مستوحي من موضة الثمانينات).

9:00 مساءا: إنتهيت من تناول عشاء خفيف مع بعض الأصدقاء لأنني أريد الذهاب إلى المنزل لتفقد صور عارضات الأزياء الذين بحوزتي. سنختار غدا صباحا نجمة غلاف جديدة لعدد الشهر القادم.

12:00 منتصف الليل: إني الآن جالسة في سريري أطالع دليل مجلة (فوج) للجمال الذي إستطعت الحصول عليه من الولايات المتحدة. ألا يعد حب المرء لما يقوم بعمله نعمة؟ لقد مضى عليّ سنتين في هذه الوظيفة و تخبئ كل يوم لي شئ جديد!

Mohannad Aljawamis
  • قام بإعلانها Mohannad Aljawamis - ‏23/11/2008
  • آخر تحديث: 27/11/2018
  • قام بإعلانها Mohannad Aljawamis - ‏23/11/2008
  • آخر تحديث: 27/11/2018
تعليقات
(0)