يمكن للمقابلين تجنب هذه المتاهات عبر إتباع هذه الإرشادات الضرورية خلال المقابلة و سؤال الأسئلة المناسبة في الأوقات المناسبة
a) أ) وضعية الجلوس: تأكد من إستقامة أكتفاك و من أن رأسك مرفوعة. تنم الجلسة المستقيمة السليمة عن ثقة صاحبها بنفسه (الأمر الذي يطمئن الطرف الآخر من أنك مسيطر على الوضع العام).
b) ب) المصافحة: تظهر المصافحة القوية إهتمامك بالطرف الآخر و تقديرك له. تذكر أن تقوم بالترحيب بطرف الآخر بمصافحة ثابته و لبقة.
c) ج) النبرة: تحدث بوضوح و بطئ مع إستخدام نبرة تظهر حماسك لإجراء المقابلة. ستساعد هذه الطريقة على رفع التوتر عن الطرف الآخر و طمأنته بأن كل شئ سيكون على ما يرام.
d) د) النظر: لا تنأى بنظرك عن الطرف الآخر في أثناء المقابلة. يفسر الطرف الآخر في المقابلة تركيز المقابل لنظره عليهم كعلامة من علامات إهتمام المقابل و إحترامه له إلى جانب تفسير الطرف الآخر على أنها دلالة على ثقة المقابل بنفسه كما يراه على أنها دليل على مصداقية الشخص الذي يجري المقابلة و الشركة التي يعمل فيها.
أخيرا و ليس آخرا، حفاظك على مهنيتك أمر لازم جدا. يجب عليك ضمان راحة الطرف الآخر في المقابلة و رغبته في الجلوس و التحدث معك و بعدها ليصبح عضو في طاقمك (خاصة إذا كان الشخص المناسب للوظيفة). كن حلو المعشر لكن ضمن حدود المهنية و إطارها. بدلا من التركيز على الموايع العامة التي لا تتعلق بالعمل ركز بحديثك على الأسئلة و الأمور التي تتعلق بالعمل. ليكن في حسبانك أن المقابلة هي طريق نافذة بإتجاهين حيث سيقوم الطرف الآخر من المقابلة بتقيمك و شركتك مثلما تعمل على تقيمه و قدراته. خصص دائما الوقت الكافي للإجابة على تساؤلاته قبل إنهاء المقابلة!