أشعر في بعض الأحيان بالملل و أفقد إهتمامي بالمسؤوليات الوظيفية المحالة إلي بسهولة كاملة: إن ذلك هو السبب الذي دفعني إلى تغيير3 وظائف خلال السنتين الماضيتين. أبحث بشكل دائم و متواصل عن الوظائف الجديدة و المثيرة! أشعر إنه من واجبات صاحب العمل إضفاء الإثارة في بيئة العمل و الوجبات الوظيفية.
إني مهتم جدا بالوظائف التي تعرضها شركتكم على وجه الخصوص بسب العروض المميزة التي تقدموها لموظفيكم. أعرف بعض من موظفيكم الذين يرتادون على نفس النادي الرياضي الذي أتمرن فيه، إذ أعرب كلاهما عن رضاهم التام بالوظيفة بالرغم من الملل المصاحب لها وذلك بفضل الرواتب العالية التي يتقاضونها.
أجد أنني الشخص المناسب لهذا المنصب، لأنني قادر على قبول مالم يرض به أحد قبلا (ألا و هو الأجر القليل المعروض من قبلكم). كذلك، إني أعاني من ديون كثيرة وجب عليّ تسديدها. فمن دون هذه الوظيفة ستواجهني مشاكل كبيرة مع البنك.
بما أنه لدي العديد من الإهتمامات الخارجة عن نطاق العمل و التي تشغل وقني و إنتباهي كثيرا، لذلك السبب أبحث دائما عن وظيفة سهلة و سلسة لا تتطلب إنتباهي الكامل أو تتطلب إستخدام طاقتي و جهدي الكامليين. أيضا، إني أبحث عن وظيفة لا تتطلب المكوث خلف المكتب طيلة اليوم.
لا أتذكر أي من إنجازاتي، حيث يوجد عندي رصيد كبير من الإنجازات التي حققتها خلال العشرة سنين الماضية في كل مجالات الحياة سواء أكانت التعليمية أو المهنية أو غيرها مما جعل كافة الأمور تختلط بذهني، الأمر الذي أدى بي إلى نسيان أية إنجازات محددة.
أفضل نقاط قوتي هي قدرتي على ثني الواقع دون إكتشافي. لقد إتبعت هذا الأسلوب من قبل مع عملائي إذ مكنني من جني الملايين من الدولارات في عملي السابق.
أجد نفسي ضعيف في نواحي عديدة لكني سأذكر الرئيسية منها، وهي النسيان. أنسى بسرعة مواعيد إجتماعاتي كما أنسى الواجبات التي يجب إكمالها بالإضافة إلى المواعيد النهائية للواجبات. يوصي الجميع وضع لائحة بالواجبات اليومية لكنني لا أؤمن بفاعليتها. أعتقد أن المدير الجيد هو المدير الذي لا يذكر موظفيه بمواعيدهم النهائية الهامة بإستمرار كما أنني أبحث عن مدير مثل هذا.
لقد كانت علاقتنا جيدة جدا وكنا متوحدين في موقفنا بينما كنا نهزء من المدير!
لقد كانت سيئة جدا، إذ كان ثلاثتهم متطلبين كثيرا و لم يكونوا راضين عن آدائي. أقر بأنني تأخرت في تسليمي لواجباتي في غالب الأوقات، لكني لجأت إلى ذلك لأنني أردت تقديم نتيجة جيدة جدا.
على العكس من كافة الموظفين الذين أعرفهم، لا أخشى العمل تحت الضغط. في الحقيقة، لقد نمت عندما كنت أعمل لوقت متأخر في ليلة ما و إستيقظت في الصباج التالي. نعم، لقد تأخرت عن تسليمي للواجب في الوقت المحدد، لكني لم أقع فريسة للضغط و الخوف.
أظن أنني سأكون في ذلك الوقت في جزيرة نائية في مكان ما، حيث أقضي جل وقتي في جمع الصدف و التشمس. لا أرغب بالعمل بعد5 سنوات.
هل أنت جاد حيال ذلك، أتود حقا الإتصال بهم! فقط لتكون على إطلاع كامل على الحالة، لقد تم ترحيل أول واحد من البلد منذ سنة تقريبا بسبب بعض الأعمال الغير قانونية التي قام بها، أما النسبة للثاتية فقد توفت جدتها و لذلك وقع هائلا عليها و لا أعتقد أنها ترد أية مكالمات تردها.